غرسة لهم، وصدقة لك!
ساهم في رفع كرب الغارمين – وكن سببًا في حياة جديدة لهم من خلال: حملة سداد الدين عن الغارمين
أربعة عشر عامًا من الدعاء المبلل بالدموع في جوف الليل، أربعة عشر عامًا من التضرع والتوسل، من اليقين المطلق أن الله لا يضيّع دعوة مظلوم ولا يُخيب رجاء مكلوم.
استجاب الله دعوات أربعة عشر عامًا، وصرخات خمسة عقود من الظلم والحزن، فـ
"نَصَرَ عَبدَهُ وَأَعَزَّ جُندَهُ وَهَزَمَ الأَحزَابَ وَحدَهُ".
لنحيا اليوم أول عشر من ذي الحجة في وطن موحد محرر، حيث يمكننا الوصول إلى كل بيت يحتاج العون، وكل أسرة تنتظر الفرج، إلا أن بعض هذه الأسر في سوريا مثقلة بالديون، قهر العيش اضطرهم إلى ذلك وكان سببا في سجن أفراد هذه العائلات بسبب تعثر سدادها..
في هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها فعظمت قدرًا، تتضاعف البركات وتعظم الأجور.
قال رسول الله ﷺ: "ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر".
فكيف إذا جاءت هذه العشر بعد أن تحررت البلاد وعادت الكرامة؟
في هذه الأيام:
فإن لم تكن واقفًا بعرفات تلبي نداء الرحمن، كن اليوم إلى جانب أهلك المحتاجين، واجعل أضحيتك فرحةً لقلوبهم، وسندًا في حياتهم، وصدقة جارية لك.
كم من يتيم ينتظر لحم العيد، وكم من أرملة تتضرع ليصلها القوت، وكم من عائد لبلدته لا يملك قوت يومه!
احجز أضحيتك من خلال حملة أضحية 10 وسيتم توزيعها لمستحقيها في عموم سوريا
تخيل أن الله يضاعف لك الحسنة في هذه الأيام المباركة،
فكيف إذا كانت صدقة تُعين بها من أنهكه المرض وأتعبه التهجير؟
أو تُطعم بها مسكينًا عاد إلى دياره، أو تمسح بها دمعة يتيم فقد معيله في سنوات الظلم؟
أو تكفل بها طالب علم وتسلك به طريقًا للجنة…
قال النبي ﷺ: "ما نقصت صدقة من مال"،
وفي أيام العشر يكون الأجر أعظم، والبركة أكبر، والفرصة أثمن.
يوم عرفة.. قلب هذه الأيام وذروة الرحمة
من بين أيام عشر ذي الحجة، يبرز يوم عرفة كأشرف يوم وأعظم وقت للدعاء والمغفرة.
قال ﷺ: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والتي بعده." رواه مسلم
هو اليوم الذي يعتق الله فيه عبادًا من النار أكثر من أي يوم آخر، وهو اليوم الذي يُباهي الله فيه بعباده أهل عرفة، ويغفر فيه الذنوب، ويقيل العثرات.
وإن لم تكن حاجًا، فصومك ودعاؤك وصدقتك في هذا اليوم لك بها أجرٌ لا يُقدّر بثمن.
فلا تنسَ الدعاء لأهلك في سوريا وغزة، ولجميع المظلومين والمحتاجين، فإن دعوة المظلوم لا تُرد.
فهذه الأيام لا تشبه غيرها،
فيها تتنافس الأرواح في الطاعة، وتتعالى الأصوات بالتكبير في بلاد عادت إليها الحياة،
وتمتد الأيدي بالعطاء في أرض تحتاج لكل يد حانية.
إنها منحة لا تُشترى، وكنز لا يُعوّض، وباب عظيم لمن أراد الصدقة، في هذه الأيام العظيمة، حيث تُفتح أبواب الرحمة وتُكتب أجور مضاعفة، تأتي حملة تسديد الديون عن الغارمين كواحدة من أعظم أبواب الخير التي تفرّج الكرب.
كم من أب سُجن لعجزه عن سداد إيجار، وكم من أم حُرمت من أبنائها بسبب دين صغير تراكم عليه؟
قال رسول الله ﷺ: "من فرّج عن مسلم كربة، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة."
ومَن فرّج عن مديون ضيق حاله، فإن الله يفرّج عنه في الدنيا والآخرة.
🔸 في فريق ملهم، نعمل على إيصال تبرعاتكم مباشرة للغارمين الحقيقيين ممن ثبتت حاجتهم وتحققنا من ظروفهم.
🔸 يمكنك أن تساهم ولو بجزء بسيط من المبلغ، فربما يكون هذا الجزء سببًا في فك أسر، أو حماية بيت من الضياع.
🟡 تبرعك اليوم في حملة "تسديد الديون عن الغارمين" هو أجرٌ مضاعفٌ في العشر، وفي يوم عرفة وسعة لك في الدنيا والآخرة.
X-commenterName-X X-comment-X
255/0